“أطياب الملاك” أحد الأركان المشاركة في المعرض الاستهلاكي بمتنزه العامرات لصاحبه مرشد بن راشد بن سعيد الحكماني، ويشهد الركن إقبالاً جيداً من زوار المهرجان لاقتناء الروائح الجميلة من العطور واللوشنات والمخمريات وصابون الجسم.

 

وتحدث الحكماني عن تجربته في مجال بيع العطور وقال: إن «أطياب الملاك» مؤسسة فردية متخصصة في العمليات الصناعية، ففي العام 2006 حصلت على شهادة من دولة قطر في هذا المجال، وعقب تقاعدي الطبي العام 2012 جاءتني فكرة تصنيع العطور ومشتقاتها فقررت أن أزور مجموعة من الدول لأخذ الأفكار منها فرنسا وألمانيا وكذلك بعض الدول العربية مثل لبنان ومصر بهدف صناعة الصابون والعطور، وخضعت لدورتين تدريبيتين في لبنان ومصر وأخرى في فينيسيا حول كيفية صناعة الصابون.

 

وأضاف: لدي القدرة الآن على صناعة الصابون والعطور وغيرها من المستحضرات بمساعدة زوجتي «أم ملاك» حيث قررنا في 2015 إنشاء المؤسسة بجهود فردية وبدأنا من الصفر بعد أن كنا نقوم بعمليات التصنيع والبيع في المنزل والحمد لله لدينا الآن مصنع ومحل لتصنيع وبيع هذه المنتجات، وأتمنى من صندوق الرفد بوزارة القوى العاملة مساندتي والنظر في طلبي الموجود لديهم منذ فترة طويلة.

 

وحول المواد المستخدمة أوضح أنها تجلب من بعض الدول على هيئة زيوت عطرية مختلفة ويقوم بتركيبها وخلطها لتنتج عطوراً جديدة بروائح جديدة، فمثلا «عود راشد» وهو من أجود أنواع العطور يتكون من خليط الزهور وتستغرق صناعته سبعة شهور تقريبا. وبالنسبة للعطور فإن أسماءها مستمدة من أشهر المدن في العالم وكذلك المشاهير من الأشخاص.

 

وأضاف: يوجد لدينا أيضا صابون اللبان الحوجري، والعود الفاخر، الزعفران، وغيرها من الأنواع وهي ذات فوائد صحية جديدة للبشرة وللجسم بصفة عامة.